االمسيح الدجال هو أول علامة من علامات الساعة الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
االمسيح الدجال هو أول علامة من علامات الساعة الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم
من أهم علامات الساعة الكبرى
المسيح الدجال :
صفة الدجال :
الدجال رجل من بني آدم له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به وتحذيرهم من شره حتى إذ خرج الدجال عرفه المؤمنين فلا يفتنون به بل يكونون على بينة من أمرة وهي الصفات تميزه عن غيرة من الناس فلا يغتر به إلا الجاهل الذي غلب عليه الشقوة.
ومن صفاته:
أنه رجل شاب , أحمر , قصير , أفحج , جعد الرأس , أجلى الجبة , عريض النحر , ممسوح العين اليمنى , وهذه العين ليست بناتئة ولا جحراء وكأنها عنبة طافئة وعينة اليسر عليها ظفرة غليظة
مكتوب بين عينية ( ك ف ر ) بالحروف المقطعة
أو ( كافر ) بدون تقطيع يقرؤها كل مسلم كاتب أو غير كاتب
ومن صفاته أنه عقيم
هذه بعض صفاته التي جاءت بالأحاديث ( البخاري , 1882 , 7132 ) ومسلم ( 2940 , 2941 , 2942 , 2943 . 2944 . 2945 , 2946 , 2947 ) وسنن أبي داوود 11/ 443
مكان خروجه :
يخرج الدجال من جهة المشرق من خرسان من يهودية أصبهان.
سرعة انتقاله في الأرض :
يسير الدجال في الأرض فلا يدع أرض إلا ويدخلها إلا مكة والمدينة تحرسها الملائكة وتمنعه من دخولهما.
كيف يفتن الناس :
يعطى مسيح الدجال خوارق لا تعطى لغيرة من البشر فلقد ورد انه معه جنة ونار جنتة نار وناره جنة وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز وانه يأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض تنبت فتنبت وكنوز الأرض تتبعه ويقطع الأرض بسرعة الغيث إذا استدبرته الريح والحيوان والجماد يستجيب له وأنه يقتل شابا فيحييه والى غير ذلك من ألأحاديث الصحيحة
جاء في صحيح مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مابين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ) مسلم ( 2946)
من هم أتباع الدجال :
أكثر أتباع الدجال اليهود والعجم والترك وأخلاط الناس وغالبهم الأعراب والنساء
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة ) (4492 البخاري )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها :خرسان يتبعه أقوام كأن وجوهم المجان المطرقة ) يقول ابن كثير والله أعلم انهم الترك
الترمذي ( 6/495) صححه الألباني
وعن أبي إمامة الطويل من قوله صلى الله عليه وسلم ( وإن زمن فتنته أي الدجال أن يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبية وأمه فيقولان : يابني اتبعه فأنه ربك ) رواه ابن ماجة 2 / 1359 – 1363
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة (مرقناة وادي بالمدينة يأتي من الطائف ويمر بطرق القدوم في أصل قبور الشهداء في أحد ) فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل يرجع إلى حميمته وإلى امة وابنته وأخته وعمته فيوثقما رباطا مخافة أن تخرج إليه ) رواه أحمد 7/190 يقول أحمد شاكر معقبا على هذا الحديث ( إسناده صحيح )
مكوثه في الأرض :
جاء من حدبث النواس بن سمعان رضي الله عنه في ذكر الدجال أن الصحابة قالوا يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال أربعون يوما , يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ) رواه مسلم (2937)
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله أن الرجل ليأتيه وهو يحسب انه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من الشبهات ) رواه الحاكم 4/531 قال عنه الحاكم صحيح الإسناد على شرط مسلم وسكت عنه الذهبي
هلاك الدجال :
يكون هلاك الدجال على يد نبي الله عيسى بن مريم وذلك عندما ينزل عيسى عليه السلا على المنارة الشرقية بدمشق ويلتف حوله عباد الله المؤمنون فيسير بهم قاصدا مسيح الدجال ويكون الدجال عند نزول عيسى متوجها نحو بيت المقدس فيلحق به عيسى عند باب ( لد )
فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح فيقول له عيسى عليه السلام ( إن لي فيك ضربة لن تفوتني )
فيتداركه عيسى فيقتله بحربته وينهزم أتباعه فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود )) انظر صحيح مسلم 2937
وهنا تنتهي العلامة الأولى الكبرى لمسيح الدجال..
من أهم علامات الساعة الكبرى
المسيح الدجال :
صفة الدجال :
الدجال رجل من بني آدم له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به وتحذيرهم من شره حتى إذ خرج الدجال عرفه المؤمنين فلا يفتنون به بل يكونون على بينة من أمرة وهي الصفات تميزه عن غيرة من الناس فلا يغتر به إلا الجاهل الذي غلب عليه الشقوة.
ومن صفاته:
أنه رجل شاب , أحمر , قصير , أفحج , جعد الرأس , أجلى الجبة , عريض النحر , ممسوح العين اليمنى , وهذه العين ليست بناتئة ولا جحراء وكأنها عنبة طافئة وعينة اليسر عليها ظفرة غليظة
مكتوب بين عينية ( ك ف ر ) بالحروف المقطعة
أو ( كافر ) بدون تقطيع يقرؤها كل مسلم كاتب أو غير كاتب
ومن صفاته أنه عقيم
هذه بعض صفاته التي جاءت بالأحاديث ( البخاري , 1882 , 7132 ) ومسلم ( 2940 , 2941 , 2942 , 2943 . 2944 . 2945 , 2946 , 2947 ) وسنن أبي داوود 11/ 443
مكان خروجه :
يخرج الدجال من جهة المشرق من خرسان من يهودية أصبهان.
سرعة انتقاله في الأرض :
يسير الدجال في الأرض فلا يدع أرض إلا ويدخلها إلا مكة والمدينة تحرسها الملائكة وتمنعه من دخولهما.
كيف يفتن الناس :
يعطى مسيح الدجال خوارق لا تعطى لغيرة من البشر فلقد ورد انه معه جنة ونار جنتة نار وناره جنة وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز وانه يأمر السماء أن تمطر فتمطر والأرض تنبت فتنبت وكنوز الأرض تتبعه ويقطع الأرض بسرعة الغيث إذا استدبرته الريح والحيوان والجماد يستجيب له وأنه يقتل شابا فيحييه والى غير ذلك من ألأحاديث الصحيحة
جاء في صحيح مسلم عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : مابين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ) مسلم ( 2946)
من هم أتباع الدجال :
أكثر أتباع الدجال اليهود والعجم والترك وأخلاط الناس وغالبهم الأعراب والنساء
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة ) (4492 البخاري )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها :خرسان يتبعه أقوام كأن وجوهم المجان المطرقة ) يقول ابن كثير والله أعلم انهم الترك
الترمذي ( 6/495) صححه الألباني
وعن أبي إمامة الطويل من قوله صلى الله عليه وسلم ( وإن زمن فتنته أي الدجال أن يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك ؟ فيقول نعم فيتمثل له شيطانان في صورة أبية وأمه فيقولان : يابني اتبعه فأنه ربك ) رواه ابن ماجة 2 / 1359 – 1363
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة (مرقناة وادي بالمدينة يأتي من الطائف ويمر بطرق القدوم في أصل قبور الشهداء في أحد ) فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل يرجع إلى حميمته وإلى امة وابنته وأخته وعمته فيوثقما رباطا مخافة أن تخرج إليه ) رواه أحمد 7/190 يقول أحمد شاكر معقبا على هذا الحديث ( إسناده صحيح )
مكوثه في الأرض :
جاء من حدبث النواس بن سمعان رضي الله عنه في ذكر الدجال أن الصحابة قالوا يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال أربعون يوما , يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ) رواه مسلم (2937)
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله أن الرجل ليأتيه وهو يحسب انه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات أو لما يبعث به من الشبهات ) رواه الحاكم 4/531 قال عنه الحاكم صحيح الإسناد على شرط مسلم وسكت عنه الذهبي
هلاك الدجال :
يكون هلاك الدجال على يد نبي الله عيسى بن مريم وذلك عندما ينزل عيسى عليه السلا على المنارة الشرقية بدمشق ويلتف حوله عباد الله المؤمنون فيسير بهم قاصدا مسيح الدجال ويكون الدجال عند نزول عيسى متوجها نحو بيت المقدس فيلحق به عيسى عند باب ( لد )
فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح فيقول له عيسى عليه السلام ( إن لي فيك ضربة لن تفوتني )
فيتداركه عيسى فيقتله بحربته وينهزم أتباعه فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم حتى يقول الشجر والحجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي فاقتله إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود )) انظر صحيح مسلم 2937
وهنا تنتهي العلامة الأولى الكبرى لمسيح الدجال..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى